🍪 طريقة عمل الكليجا الأصلية بخطوات سهلة وناجحة 100%
في صباحات الأعياد القديمة، حين كانت البيوت تمتلئ برائحة القهوة العربية وصوت الضحكات الدافئة، كانت الكليجا حاضرة على الطاولة كضيفٍ عزيز لا يكتمل الفرح بدونه. لم تكن مجرد حلوى تُخبَز في الفرن، بل كانت طقسًا عائليًا متوارثًا، تبدأ حكايته منذ لحظة عجن الدقيق بالحب، مرورًا بخلط التمر والبهارات التي تفوح منها رائحة الهيل والقرفة، وصولًا إلى خروجها ذهبية اللون تُعلن أن الفرح قد اكتمل.
تُعد الكليجا واحدة من أشهر الحلويات الشعبية في السعودية، خاصة في منطقة القصيم، حيث ارتبطت بالكرم والضيافة واللمّات العائلية. ومع مرور الوقت، لم تفقد الكليجا مكانتها، بل انتقلت من مطبخ الجدّات إلى المطابخ الحديثة، محافظةً على روحها الأصيلة ونكهتها التي لا تُخطئها الذاكرة. في هذه المقالة، سنأخذك في رحلة بسيطة وواضحة لتعلّم طريقة عمل الكليجا الأصلية بخطوات ناجحة، لتُعيدي إحياء تلك الذكريات الجميلة في مطبخك اليوم.

الكليجا الأصلية
🛒 المكونات:
🥣 مكونات العجينة:
3 أكواب دقيق أبيض
½ كوب سكر
½ كوب زيت نباتي
¼ كوب زبدة لينة
1 كوب حليب دافئ
1 ملعقة كبيرة خميرة فورية
1 ملعقة صغيرة بيكنغ باودر
½ ملعقة صغيرة هيل مطحون
رشة ملح
🌰 مكونات الحشوة:
1 كوب تمر معجون
2 ملعقة كبيرة دبس تمر (اختياري)
1 ملعقة صغيرة قرفة
½ ملعقة صغيرة هيل مطحون
👩🍳 طريقة التحضير خطوة بخطوة:
1️⃣ في وعاء، نخلط الحليب الدافئ مع الخميرة والسكر ونتركه 5 دقائق حتى تتفاعل.
2️⃣ نضيف الزيت والزبدة ونقلّب جيدًا.
3️⃣ نضيف الدقيق والبهارات والملح ونعجن حتى نحصل على عجينة ناعمة.
4️⃣ نغطي العجينة ونتركها تختمر لمدة ساعة.
5️⃣ نخلط مكونات الحشوة جيدًا حتى تتجانس.
6️⃣ نُشكّل العجينة ونحشوها بالتمر، ثم نضغطها بقالب الكليجا أو بالشوكة.
7️⃣ نرصّها في صينية ونخبزها في فرن محمّى مسبقًا على 180° م لمدة 20–25 دقيقة حتى تكتسب لونًا ذهبيًا.
⭐ نصائح لنجاح الكليجا
✔️ لا تُكثري الدقيق لتحصلي على قوام هش
✔️ يمكن دهن الوجه بالحليب أو صفار البيض للّون أجمل
✔️ تُحفظ الكليجا في علبة محكمة للحفاظ على طراوتها
🍽️ طريقة التقديم:
قدّمي الكليجا دافئة مع القهوة العربية ☕ أو الشاي، واستمتعي بنكهة تراثية أصيلة تأخذك إلى ذكريات الطفولة 💛
🌟 خاتمة :
عندما تُخرج صينية الكليجا من الفرن، ويملأ عبير التمر والهيل أرجاء المكان، ستدركين أن ما صنعتِه ليس مجرد حلوى، بل لحظة دافئة تشبه الحضن. قطعة كليجا تُقدَّم مع فنجان قهوة قادرة على جمع القلوب حول الطاولة، وإيقاف الزمن للحظة، واستحضار حكايات الجدّات وأيام البساطة.
الكليجا ليست وصفة تُكتب على ورق فحسب، بل تراث يُعاش ويُتذوّق، يحمل في طياته معاني الكرم والانتماء والحنين. وكل مرة تُحضَّر فيها، تُولد حكاية جديدة، قد تكون ضحكة طفل يتذوّقها لأول مرة، أو ذكرى جميلة تُضاف إلى سجلّ العائلة.
فاصنعي كليجتك بحب، وقدّميها بفخر، ودعي رائحتها تحكي قصتك… لأن بعض الوصفات لا تُشبع المعدة فقط، بل تُغذّي الروح أيضًا 🍪💛