طريقه عمل البسبوسة بالسمنة البلدي

طريقه عمل البسبوسة بالسمنة البلدي

0 المراجعات

البسبوسة بالسمنة البلدي… سر الطعم الأصيل

في كل بيت عربي، للبسبوسة مكانة خاصة على سفرة الحلويات، لكن عندما تُحضّر بالسمنة البلدي، تتحول من حلوى عادية إلى تحفة شرقية أصيلة تفوح منها رائحة الماضي ودفء البيوت. تخيلي معايا صوت السميد وهو يتشرب السمنة، ورائحة الفرن وهي تملأ المطبخ، وكوب الشاي اللي بيستناها على جنب… لحظات كلها دفء وحلاوة.

المكوّنات:

2 كوب سميد خشن.

كوب جوز هند مبشور (اختياري).

نصف كوب سكر.

نصف كوب سمنة بلدي دافئة.

كوب حليب دافئ.

ملعقة صغيرة بيكنج باودر.

رشة فانيليا.

مكسرات للتزيين (لوز، فستق، بندق).

الشربات (القطر):

2 كوب سكر.

كوب ونصف ماء.

عصير نصف ليمونة.

رشة فانيليا أو ماء زهر.

خطوات التحضير:

الشربات أولاً:
ضعي السكر والماء على النار حتى يغلي المزيج، أضيفي عصير الليمون، واتركيه يغلّي بهدوء حوالي 10 دقائق. في النهاية، أضيفي الفانيليا أو ماء الزهر، وأطفئي النار. اتركيه يبرد تمامًا، لأنه لازم يكون بارد لما يلتقي بالبسبوسة الساخنة.

خليط البسبوسة:
في وعاء واسع، ضعي السميد، جوز الهند، السكر، والبيكنج باودر، وقلّبيهم بخفة.
أضيفي السمنة البلدي… وهنا تبدأ الروائح المدهشة تنتشر، ويمتزج كل حبة سميد بلمعة ذهبية من السمنة.
بعدها أضيفي الحليب الدافئ تدريجيًا، وحركي برفق حتى يتكون خليط ناعم لكن متماسك.

الخبز:
ادهني صينية بالسمنة البلدي، افردي الخليط بالتساوي، ثم شكلي سطحه بسكين إذا حبيتي، وزيّنيه بالمكسرات.
ضعيها في فرن مُسخن مسبقًا على 180 درجة مئوية لمدة 25-30 دقيقة، أو حتى يصبح لونها ذهبي يفتح النفس.

التشريب:
أول ما تخرج البسبوسة وهي لسه سخنة، اسكبي عليها الشربات البارد بهدوء، وراقبي كيف تمتصه وتلمع أكثر.
اتركيها نصف ساعة على الأقل قبل التقديم عشان القوام يتماسك والطعم يكتمل.

نصائح لنجاح البسبوسة:

استخدام السمنة البلدي يمنح البسبوسة رائحة ونكهة مميزة لا تعوّض.

يجب أن يكون الشربات باردًا والبسبوسة ساخنة عند التشريب لضمان أفضل امتصاص.

  • عدم الإكثار من التحريك بعد إضافة السوائل حتى لا يتأثر قوام البسبوسة.

لمسات أخيرة:

السمنة البلدي هي بطل القصة، لا تستبدليها لو حابة النكهة تكون أصيلة.

البسبوسة تُقدّم دافئة أو باردة، ومع كل قضمة ستشعرين وكأنك رجعتِ لطفولة مليانة لمّة ودفء.

تخيلي نفسك تمسكين قطعة بسبوسة ذهبية اللون، سطحها لامع من الشربات، ورائحة السمنة البلدي تتسلل لأنفك قبل أن تقتربي منها. أول قضمة… صوت خفيف للسميد الطري المبلل بالشربات، يليه مذاق غني يجمع بين حلاوة السكر وعمق نكهة السمنة البلدي، مع لمسة جوز الهند التي تضيف دفء ونعومة في الفم. المكسرات المحمصة على الوجه تمنحك قرمشة لذيذة تكسر نعومة القوام. وفي كل لقمة، يتجدد الإحساس وكأنك تعيشين لحظة عيد أو جمعة عائلية مليئة بالفرح، وذلك فقط بطبق بسبوسة طازجة.

ومع كل قطعة جديدة، تتدفق النكهات في فمك وكأنها حكاية شرقية قديمة تحكي عن دفء البيوت ولمّة الأحباب. تذوب فيك لحظة السكينة وأنت تتأمل هذا المزيج البسيط في مكوناته، الغني في إحساسه، وكأن السمنة البلدي تحمل عبق الماضي، والسميد يحفظ لمسة الجدات في العجين، والشربات يعانق كل ذرة ليمنحها الحياة.

ومع مرور الوقت، تدركين أن طعم البسبوسة ليس فقط في مكوناتها، بل في ذكرياتها؛ فهي تعيدك إلى أيام كانت رائحة الحلويات تملأ أركان البيت، والأصوات تتعالى بالضحك والبهجة. كل مكوّن فيها له دور في رسم لوحة كاملة: السمنة تمنحك الدفء، السكر يضيف الحلاوة، والمكسرات تزينها كأنها لمسة فنية أخيرة. إنها ليست مجرد حلوى على طبق… إنها تجربة كاملة تمس القلب قبل الحواس، وتترك في روحك أثرًا لا يُمحى.

 

في النهاية، البسبوسة بالسمنة البلدي مش مجرد وصفة، هي حكاية حب بين المطبخ الشرقي وروح البيت، تجمع حولها العيلة، وتخلي حتى أبسط الأيام مليانة بهجة.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

4

متابعهم

1

متابعهم

2

مقالات مشابة