الثوم واهم فوائده
الثوم
(الاسم العلمي: Allium sativum) نوع نباتي عشبي ثنائي الحول من جنس الثوم من الفصيلة الثومية وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم،
ويتميز بوجود بصلة تحت أرضية تتكون من عدة فصوص،
أوراقه شريطية غليظة لها رائحة مميزة نفاذة، من النادر أن يزهر الثوم في الحقول،
لذلك فإن زراعته تعتمد على التكاثر الخضري حيث إن كل فص من فصوصه يعطي نباتاً جديداً ويتشابه كثيرا مع البصل والكراث، والكراث الأندلسي،
والثوم المعمر، والبصل الصيني. استخدمه الإنسان منذ أكثر من 7000 سنة، موطنه الأصلي يعود إلى آسيا الوسطى، وكان غذاءً رئيسيا لوقت طويل في منطقة الشرق الأوسط، ويستخدم كالتوابل في آسيا وإفريقيا وأوروبا.
كان معروفا عند المصريين القدماء، واستخدم لأهداف الطهي والعلاج.
يتميز بوجود بصلة تحت أرضية تتكون من عدة فصوص، أوراقه شريطية غليظة لها رائحة مميزة نفاذة. ينمو بطول 1.2م (4 أقدام). وبناءًا على مقياس (USDA) الذي يقيس قابلية النبات للنمو فإن الثوم يقع ضمن فئة:8.
ينتج الثوم أزهارا خنثى. وعملية التلقيح تحدث عن طريق النحل وبعض الحشرات.
زراعة الثوم
تعد من الزراعات الخضرية علمًا أن التكاثر الجنسي للثوم أمر ممكن،
حيث تتم زراعة الثوم عن طريق زرع فصوص فردية في الأرض في المناخات الباردة، ويفضل زراعته في الخريف أو بدايات الربيع،
ويفضل قبل ستة أسابيع من تجمد التربة في المنطق الباردة، ويجب أن تزرع بعمق كافي حتى لا تتجمد أو تذوب وهذا يسبب العفن، ولمعرفة كيفية زراعة الثوم لابد من الاطلاع على ما يأتي:
يفضل اختيار فصوص ثوم طازجة لضمان الحصول على ثمار صحية، ويفضل عدم جلب الثوم من البقالة لأن الثوم في البقالة غير معروف المصدر.
يفضل أن تكون الفصوص المراد زراعتها تم إنتاجها في نفس المنطقة التي يراد الزراعة فيها،
وذلك لتكون من نوع يناسب التربة ولا تحمل آفات من مناطق أخرى.
يجب اختيار تربة صفراء، لأن الثوم ينمو فيها بطريقة أفضل من التربة الحمراء أو السوداء أو الجافة القاسية، كما يجب أن يكون المناخ الذي يزرع فيه معتدل الحرارة وأن يكون مائلًا للبرودة قليلًا، ويزرع عادة في شهري أيلول وتشرين أول وهما أفضل وقت لزراعة الثوم.
تجهز فصوص الثوم المختارة ومن ثم تجهز الأرض المراد الزراعة فيها، حيث تحرث جيدًا وتروى بالماء ثم يصفى الماء و يضاف السماد العضوي القديم و يخلط بالتربة بشكل جيد، وبعدها تغرس فصوص الثوم على مسافات متقاربة ومناسبة وبعمق كاف ثم تروى كل عشرة أيام.
يجب تقليب التربة جيدًا مع إزالة النباتات الضارة لأن الثوم بحاجة لكل مكونات التربة لكي ينمو بشكل سليم، ويتم إضافة الأسمدة المناسبة بمعدل كل شهر لضمان استمرار النمو الجيد، وعادة يتم رش النبات بالمبيدات المناسبة في حال أصيبت الغراس بآفة ما مثل الصدأ أو مرض الحالوش، وللقضاء على الحشرات الضارة، ويفضل استشارة المهندس الزراعي في المنطقة في هذه الحالة لمعرفة كيفية زراعة الثوم، بهدف اكتساب الخبرة لإنتاج محصول جيد.
حصاد الثوم يمكن معرفة أن الثمار قد نضجت من خلال لون الأوراق وتحولها إلى اللون الأصفر،
وعندها يمكن الحصاد ويفضل تروية الثوم قبل الحصاد بأسبوعين، وعادة في منطقة البحر المتوسط ينضج الثوم في بداية شهر أيار ويصبح قابل للتخزين إذا حصد بعد ذلك الوقت،
ولكن في حال حصاده قبل ذلك فيمكن استخدامه للطعام ولا يمكن تخزينه حيث ستجف الفصوص وتتعفن.
ويفضل بعد حصاده أن يوضع في مكان جاف و تحت أشعة الشمس لعدة أيام لتطهيره من البكتيريا الموجودة في التربة، ثم يخزن في مكان بارد وجاف أو يعلق على شكل ضفيرة في شرفة المنزل،
والبعض يتخلص من الاوراق ويحتفظ بالرؤوس في أكياس شبكية، ويفضل الاطلاع على كيفية زراعة الثوم وحصاده قبل البدء بالزراعة.
أنواع الثوم
بعد الاطلاع على كيفية زراعة الثوم لابد من معرفة أنواعه المشهورة، فهناك أنواع مختلفة من الثوم منها الثوم القاسي والثوم الطري، حيث يزرع الثوم القاسي في المناطق الباردة ويكون حجم الفصوص أكبر نسبيًا، أما الثوم الطري فيزرع في المناطق القريبة من خط الاستواء وتكون الفصوص أصغر
ويوجد أنواع حسب مكان الزراعة مثل:
( الثوم الصيني، الثوم الفرنسي، الثوم البلدي، الثوم اليبرودي والثوم الذكر)، وينصح بسؤال ذوي الخبرة العملية عن كيفية زراعة الثوم في المنطقة المراد الزراعة فيها، لأنهم يمتلكون معلومات من الواقع العملي عن التربة و الأنواع المناسبة والآفات والأمراض المنتشرة وكيفية علاجها.
فوائد الثوم
وللثوم العديد من الفوائد سنقوم بتلخيصها لكم على شكل نقاط:-
1- خفض الكوليسترول
يساعد الثوم على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، مما يحمي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية. وقالت الكاتبة إن تناول نصف فص ثوم إلى فص يوميا يخفض مستويات الكولسترول في الدم.
2- خفض ضغط الدم
للثوم فعالية كبيرة في خفض ضغط الدم بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض المزمن. وقد كشفت إحدى الدراسات أن مستخلص الثوم غني بمشتقات متعدد الكبريتيد Garlic-derived polysulfides التي تساعد على توسع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
3- تقوية جهاز المناعة
أوضحت دراسة أخرى كيف يساهم الثوم في تعزيز المناعة عن طريق تحفيز أنواع معينة من الخلايا، مثل البلاعم macrophages، والخلايا الليمفاوية lymphocytes، والخلايا القاتلة الطبيعية NK) natural killer)، وغيرها.
4- يقي من الزكام
يعتبر الثوم علاجا فعالا ضد السعال بفضل احتوائه على مركب الأليسين allicin، الذي يساعد على الوقاية من نزلات البرد. وحسب دراسة أجريت على مجموعة من المتطوعين، فإن أولئك الذين تلقوا كبسولة واحدة من الثوم يوميا على مدار 12 أسبوعا، كانوا أقل عرضة للإصابة بالزكام، كما كانت قدرتهم على التعافي سريعة في حال أصيبوا به.
5- يساعد على فقدان الوزن
هل تعلم أن الثوم يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن؟ إذ يساعد على حرق الدهون ، ولهذا السبب، يعد الثوم حليفا رائعا لأولئك الذين يريدون خسارة الوزن.
بالمقابل لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدم blood disease، والذين يخضعون لعلاج مضاد للتخثر anticoagulant therapy، باستهلاك الثوم.
ختاما نؤكد أن هذه النصائح للاسترشاد فقط، فالثوم ليس علاجا لأي مرض، ولا يقي من أي مرض. قبل تناوله لأي غرض علاجي أو وقائي استشر الطبيب أولا.