سر الكسكس المغربي الأصيل مع التفاية: مذاق لا يُنسى
الكسكس المغربي أكثر من مجرد أكلة، إنه تراث وجزء من الموروث الشعبي الذي يجمع العائلة حول مائدة واحد، خاصةً في أيام الجمعة والمناسبات. ومن بين الأسرار التي تجعل طبق الكسكس مميزاً ومحبوباً "التفاية"؛ وهي طبقة مِن البصل المكرمل مع الزبيب واللوز والسكر والقرفة، تضيف له مذاقاً حلواً وشكلاً جذاباً لا يقاوم.
المكونات:
للكسكس:
- كيلو سميد كسكس متوسط
- كيلو لحم غنم أو بقر
- 2 بصل كبار
- 3 جزر
- 2 كوسة (كورجيت)
- 2 بطاطا
- قطعة قرع أحمر أو أبيض
- ربع رأس ملفوف
- حفنة حمص منقوع مسبقاً
- التوابل: ملح، فلفل أسود، زعفران، زنجبيل، رأس الحانوت
- قليل من الزبدة البلدية أو السمن
*للتفاية:*
- 3 بصل كبار
- كأس صغير زبيب
- كأس لوز مقلي ومجروش (اختياري)
- 2 معالق كبار سكر (ممكن تعوضه بعسل)
- ملعقة صغيرة قرفة
- قبصة ملح
- ملعقة زبدة
طريقة التحضير:
1. تحضير المرق:
- في طنجرة فوق نار متوسطة، ضع اللحم، البصل المفروم، الزيت، الزعفران، الزنجبيل، رأس الحانوت، الملح والفلفل الأسود. قلبي الجميع حتى يتشحر اللحم.
- أضيف الحمص والطماطم مقطعة، ثم غطّي المحتوى بالماء الكافي.
- غطي الطنجرة واترك المكونات تطهى لمدة 20 دقيقة.
- أضيف الخضر تدريجياً حسب مدة طهي كل نوع: الجزر أولاً، ثم البطاطس، الكوسة، الملفوف والقرعة في الأخير.
2. تحضير الكسكس:
- رش السميد بقليل من الماء والملح وافركه بين يديك حتى تتفرق الحبيبات.
- خويه فالكسكاس وخليه يطيب على البخار حتى يطلع الدخان كثيف (تقريباً 20 دقيقة).
- خويه مرة أخرى في قصعة، رش عليه الماء، وابسه من جديد بيدك. كرر العملية 3 مرات، وكل مرة ضيف شويّة ماء وزبدة أو سمن في الأخير لتعطي للكسكس لمعاناً ونكهة مميزة.
3. تحضير التفاية:
- في مقلاة، دير الزبدة والبصل مقطع شرائح رقيقة ورشة ملح. خليه يتشحر على نار هادئة حتى يولي شفاف ومكرمل.
- زيد الزبيب، السكر والقرفة وخلي الكل يطيب مع التحريك حتى يتجانس الخليط وينقص حجمه ويبدا كيتلصق.
- في الأخير، زيد عليه اللوز المحمر (اختياري) وخلّي الكل يمتزج لمدة دقيقتين.
4. التقديم:
- في صحن كبير، صب الكسكس على شكل هرم، فرّق اللحم وسط أو فوق الكسكس، زين الجوانب بالخضر وأضيف المرق جانبياً أو فوقه حسب الذوق.
- أخيراً، زين سطح الكسكس بالتفاية، ويمكنك توزيع اللوز فوق الوجه لإضفاء لمسة فاخرة.
نصيحة ذهبية:
سر المذاق الرائع للكسكس هو الصبر في التحضير والعناية بالتفاصيل، إضافة إلى لمسة "التفاية" الشهية التي تحول طبق الكسكس العادي إلى وجبة تقليدية ملكية تجذب الجميع.
