ما هي الحلويات
الحلوي
تُعدّ الحلوى الطبق الأخير في الوجبة، ويتكون طبق الحلوى في الولايات المتحدة غالباً من الفطائر، والبوظة، والكعك، أو الفاكهة الطازجة، أو المطبوخة، أمّا الحلوى البريطانية تحتوي عادةً على المكسرات والفواكه، أمّا عند الفرنسيين تحتوي أطباق الحلوى على الفاكهة، والجبن، والنبيذ، أمّا إسبانيا والبرتغال ودول أمريكا اللاتينية فتشتهر بتقديم الكريم كراميل في كلّ مكان، ثمّ بالحلويات الأخرى الغنية القائمة على البيض، والحليب، والفواكه، كما أنّ المطبخ الهندي يقدم الكعك الكثيف الذي يحتوي على نكهات ماء الورد والعسل والمكسرات، أمّا في الكثير من المطابخ التي لا يوجد بها حلوى فتُقدم فيها الفواكه الطازجة، والشاي، أو القهوة وتقدم في نهاية الوجبة، فاليابان والصين عادةً تأكل الحلوى كوجباتٍ خفيفةٍ بدلاً من أن تكون جزءاً من الوجبة.
كانت أطباق الحلوى بارزة ومشهورة في ولائم البلاط الأوروبي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، عندما انتشر السكر والدقيق المكرر على نطاق واسع، وكانت ممتازةلإعداد الأطباق الشهية التي أراد الأوروبيون التباهي بها والتفاخر بها. بأشكال وأنواع مختلفة مثل: الكريمات، والتارت، والكعك، والتارت، وحلويات الفواكه والجيلي، توضع على طاولات مزينة بالورود والزينة، وتحتوي الحلويات على السكر، وهو مصدرللكربوهيدرات التي تمد الروح العاملة بالطاقة. والجهاز العصبي وخلايا الدم الحمراء كماأنه مصدر للدهون التي تمد الجسم بالطاقة.
الحلويات والصحة
ولا يعتبر استهلاك الحلويات غذاءً صحياً، حيث توصي بعض الدول مثل اليونان وأمريكاحالياً بالحد من استهلاك الحلويات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر وتشجيعاستبدالها بالمكسرات والفواكه، على الرغم من أن الشوكولاتة التي تحتوي على الكاكاو تساعد في تخفيف متلازمة السكر. التعب المزمن. وبما أنها من أكثر الأطعمة ذاتالسعرات الحرارية العالية فمن الأفضل استبدالها بالكاكاو والتمر والزبيب وفطيرة اليقطين، فهذه المنتجات صحية ولذيذة وتحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة.
تأثير الحلويات على المزاج
توفر الحلويات دفعة سريعة من الطاقة أو تسبب ارتفاع مستويات السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة. ومع ذلك، عندما تنخفض مستويات السكر لدى الشخص، تعمل الخلايا جاهدة على امتصاصه، مما يؤدي إلى الشعور بالأرق والقلق المرتبط بارتفاع نسبة السكر في الدم. عند تناول الحلويات يتم فقدان السكر الذي تحتويه. يبدأ في التأثير على الحالة المزاجية، وقد ربطت دراسة تناول كميات كبيرة من السكر بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب لدى البالغين.
