نبات الفاصوليا واهم فوائده وطريقة زراعته

نبات الفاصوليا واهم فوائده وطريقة زراعته

0 reviews

      نبات الفاصوليا

 

الفاصوليا

أشار مصطلح الفاصوليا في الأصل إلى بذور وثمار الفاصوليا الخضراء، ولكن المصطلح اتسع لاحقا ليشمل أعضاء جنس العالم الجديد الفاصوليا، مثل الفاصولياء الشائعة والفاصوليا الإسبانية، والجنس المرتبط اللوبيا. يشمل المصطلح حاليًا بصورة عامة العديد من النباتات الأخرى ذات الصلة مثل أنواع العالم القديم كالفول الصويا، والبازلاء، والحمص، و الترمس.

والفاصوليا نبات عشبي حولي من فصيلة البقوليات وهي من عائلة النباتات المزهرة, والفاصوليا من المصادر الغذائية المهمة للجسم وتعتبر كبديل مهم للحوم لاحتوائها على نسبة كبيرة من البروتين والالياف.

وتحتوي الفاصوليا على عدة فيتامينات والمعادن مثل الزنك، والبوتاسيوم، والمغنسيوم، والسيلينيوم، وفيتامينات ب1، وفيتامين ب6، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وحمض الفوليك، كما أنها منخفضة الدهون، والسعرات الحرارية إذ تبلغ السعرات الحرارية في الفاصوليا 245 سعرة حرارية لكل 100 جرام.

 

الوصف الظاهري لنبات الفاصوليا

الجذر الرئيسي للفاصوليا وتدي، يتعمق في التربة لمسافة 90 سم، وينتشر - جانبيا - لمسافة 75 سم من قاعدة النبات، وتشغل التفرعات الجذرية التربة جيدا في هذا الحيز.

 

ساق الفاصوليا عشبية، تتخشب قليلا مع تقدم النبات في النمو. وتقسم أصناف الفاصوليا حسب طول الساق إلى قصيرة وقائمة، ومتوسطة الطول، وزاحفة، وطويلة، ومتسلقة.

وتكون أول ورقتين حقيقيتين على النبات بسيطتين بيضاويتين. أما الأوراق التالية فتكون مركبة ريشية فردية، مكونة من ثلاث وريقات. وتختلف الأصناف في حجم الوريقات وشكلها؛ فبعضها ذو وريقات طويلة وضيقة، والبعض الآخر ذو وريقات عريضة بيضاوية الشكل. عنق الورقة طويل ومقعر، بينما يكون عنقا الوريقتين الجانبيتين قصيرين.

 

تحمل الأزهار في نورات عنقودية غير محدودة، يتكون كل منها من ۳ - ۸ أزهار ذات أعناق قصيرة. والأزهار كبيرة خنثى، وحيدة التناظر. يمتد التويج خارج الكأس، ويكون الزورق ( البتلتان الأماميتان ) على شكل منقار طويل، يحيط بالأعضاء الأساسية للزهرة . يختلف لون التويج في الأصناف المختلفة. فقد يكون أبيض، أو أبيض ضاربة إلى الصفرة ، أو أصفر ، أو وردية ، أو بنفسجية.

 ويتكون الكأس من خمس سبلات غير ملتحمة . أما الطلع فيتكون من 10 أسدية ، تلتحم تسع منها وتشكل أنبوبة سداتيه تغلف المبيض . أما العاشرة - وهي الخلفية - فتبقى سائبة. والمبيض طويل، ويتكون من كربلة واحدة ، والقلم طويل ، وينحني مع الزورق . والميسم طويل وملتو ، ومغطى بشعيرات .

 

تتفتح الأزهار بين السابعة والثامنة صباحا، ويحدث ذلك بعد أن تتفتح المتوك في الليلة السابقة، ولا تغلق الأزهار ثانية، ولكن البتلات تذبل بعد أيام قليلة من تفتح الزهرة، والتلقيح الذاتي هو السائد ، كما تحدث نسبة بسيطة من التلقيح الخلطي ، ويتوقف مقدارها على الصنف، والظروف الجوية السائدة، ومدى توفر الحشرات الملقحة ؛ مثل : نحل العسل ، والنحل الطنان الكبير ، والتربس. 

وتزداد نسبة التلقيح الخلطي في المناطق الاستوائية؛ حيث يكون النشاط الحشري كبيرة، ويحدث التلقيح الخلطي عندما تقف نحلة ثقيلة على جناح الزهرة ؛ حيث يؤدي ذلك إلى بروز الميسم ؛ مما يعرضه لحبوب لقاح غريبة تنقلها إليه نحلة أخرى. وربما لا يحدث أي تلقيح خلطي في الفاصوليا في غياب النحل.

ثمرة الفاصوليا قرن طويل ، يظل محتفظ بقلم الزهرة في طرفه ، بينما لا يكون الكأس مستديما . وتختلف صفات القرن باختلاف الأصناف ؛ فقد يكون مستقيما أو منحنيا ، مستديرا أو مبطط في المقطع العرض ، وذا لون أخضر ، أو أصفر شمعيا ، أو مخطط.

تتكون البذرة من الجنين والغلاف البذري. وتشكل الفلقتان معظم حجم الجنين ، وتخزن بهما كميات كبيرة من البروتين والمواد الكربوهيدراتية. والبذرة كلوية الشكل، وتختلف في اللون والحجم باختلاف الأصناف.

 

 

فوائد الفاصوليا

تحتوي الفاصولياء على العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:

المكونات الغذائية للفاصوليا مصدرٌ غنيٌّ بالفيتامينات:

 تحتوي الفاصولياء الخضراء على العديد من الفيتامينات المُهمّة؛ كفيتامين ك الذائب في الدّهون والّذي يُساعد على تخثُّر الدّم، بالإضافة إلى أنّها مصدر جيّد لفيتامينات ب؛ كفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وغيرها من الفيتامينات والّتي نذكر منها ما يأتي:

 فيتامين ج: 

إذ إنّ الفاصولياء الخضراء تُعدّ مصدراً جيّداً لفيتامين ج، حيث يُغطّي كوب واحد منها 25% من النسبة اليوميّة الموصى بها منه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الفيتامين يُعدُّ مُضادّاً للأكسدة، ويُساهم في تعزيز عمل جهاز المناعة، بالإضافة إلى أنّه يدخل في تصنيع الكولاجين، ويُساعد على حماية الجلد من الإجهاد التأكسدي.

فيتامين أ: 

يحتوي الكوب الواحد من الفاصولياء الخضراء النيئة على ما يقل عن 15% من النسبة اليوميّة الموصى بها منه، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفيتامين لا يوجد على شكل أُحادي، بل يتكوّن من عدّة مُركّبات تُسمى الريتينويدات ، وهو يُساهم في تعزيز صحّة كُلٍّ من جهاز المناعة، والجهاز التناسليّ، والبَصَر.

الفولات: 

أو فيتامين ب9 أو حمض الفوليك؛ حيثُ إنّ الكوب الواحد النيء من الفاصولياء الخضراء يحتوي على قرابة الـ 10% من النسبة اليوميّة الموصى بها من هذا الفيتامين، ويجدر التّنبيه إلى أهمّية استهلاك نسبة جيّدة منه خلال فترة الحمل، فهو أحد فيتامينات ب الّتي تُساهم في تقليل خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي وغيره من العيوب الخلقية، وقد يُساهم استهلاكه بالنسبة الموصى بها يوميّاً في تخفيف أعراض الاكتئاب، وتقليل خطر زيادة نسبة الحمض الأميني الهوموسيستين حيثُ إنّ ارتفاعه يمنع وصول الدم والعناصر الغذائيّة إلى الدماغ، بالإضافة إلى أنّه يتداخل مع عمل الهرومونات الّتي تُساعد على الشعور تُحسّن المزاج، وتُنظّم النوم، والشهيّة، والصحّة الجيّدة، ومن هذه الهرمونات؛ السيروتونين، والدوبامين، والنورإبينفرين  

مصدر جيد للمعادن:

 كالكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والزنك، والحديد الّذي يُعتقد أنّ نسبته في الفاصولياء الخضراء من شأنها أن تُحسّن الخصوبة، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على النحاس، والمغنيسيوم، والمنغنيز، وهي معادن تُساهم في تعزيز الأيض، وتحمل خصائصاً مُضادّة للأكسدة، وتُعزز صحّة العظام، وشفاء الجروح.

 دراسات علمية حول فوائد الفاصوليا:

 هُناك بعض الدراسات العلمية الّتي بحثت حول فوائد الفاصولياء الخضراء، ونذكر منها ما يأتي:

 أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نشرتها مجلّة Integrative Cancer Therapies عام 2013 إلى أنّ مُنتجات الفاصولياء الخضراء المُخمّرة قد تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث إنّه قد ثبط من نمو الخلايا السرطانية في الثدي، والبروستاتا، والقولون، كما عزز من عملية الموت المبرمج لها.

أشارت دراسة نشرتها مجلّة The Tohoku Journal of Experimental Medicine إلى أنّ استهلاك الفاصولياء الخضراء مع البصل ضمن نظام غذائي متوازن قد يُحسّن من حالة مرضى السكّري، ويقلل من خطر الإصابة بمضاعفات هذا المرض كما أنّ استهلاك كبسولات مستخلصهما من قِبل المصابين بفرط الكوليسترول يمتلك التأثير ذاته

زراعة الفاصوليا

تعد الفاصوليا من المحاصيل الصيفية التي تحتاج إلى درجات حرارة عالية لكي تنمو، على عكس البازلاء ذات الصلة الوثيقة. وعادةً ما يكون النضج بعد فترة تتراوح من 55 إلى 60 يومًا من الزراعة إلى الحصاد.

وعندما تنضج قرون الفاصوليا تجف ويتحول لونها إلى الأصفر، ويتغير لون الفول بداخلها من الأخضر إلى لون النضج.

 وبطبيعة كونها نباتات كرمية، تحتاج نباتات الفاصوليا إلى دعم خارجي يمكن تقديمه في شكل "أقفاص للفاصوليا" أو أعمدة.

كان الأميركيون الأصليون يزرعونها عادةً بجانب الذرة والكوسا (ما يسمى الأخوات الثلاثة)، حيث تعمل سيقان الذرة الطويلة كدعامات لنباتات الفاصوليا.

التهيئة للزراعة 

 التربة

بالنسبة إلى الأرض القديمة: تزرع في التربة الخصبة الخالية من الأملاح الضارة.

 بالنسبة إلى الأراضي الجديدة: يفضل عدم زراعتها في الأرض التي تحتوي على عنصر الكالسيوم بنسبة عالية لأن الفاصولياء حساسة له، وأيضاً تجنب زراعتها في الأرض التي تحتوي على الطفلة بنسه عالية لأنّه يبقي التربة رطبة من الداخل، وتحجّر سطحها من الخارج.

مواعيد الزراعة

 تزرع الفاصولياء مرتين في العالم  مرّةً في الصيف، وتبدأ في منتصف شهر فبراير حتى بداية شهر  مارس، ومرّةً في الشتاء، وتبدأ من نهاية شهر أغسطس حتّى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر،

 وتحتاج الفاصولياء إلى كلٍ من:

رطوبة متوسّطة.

 درجات حرارة معتدلة.

 ضوء.

كميّة التقاوي أو البذور

يحتاج كلّ فدان واحد من الأرض لإنتاج الحبوب الجافة إلى ثلاثة وعشرين غراماً إلى أربعين غراماً من التقاوي، وذلك حسب حجم البذور المرغوب بها، كما يحتاج كلّ فدان من الأرض لإنتاج قرون خضراء إلى خمسة عشر غراماً إلى اثنين وعشرين غراماً من التقاوي.

تجهيز الأرض

 للزراعة قبل زراعة الفاصولياء تحتاج الأرض إلى عدّة تجهيزات تتمثّل في:

 حرث الأرض مرّتين بشكل متعامد.

 إضافة بعض الأسمدة كالسماد البلدي المتحلل، والسوبر فوسفات الجير، والكبريت الزراعي، وسلفات البوتاسيوم. تنعيم التربة، وتسويتها، وتخطيطها.

 عمل حفر بحيث تبعد كل حفرة عن الحفرة الأخرى مسافة ما بين الخمسة عشر إلى العشرين سنتيمتراً.

الزراعة

 قبل زراعة البذور من الأفضل معاملتها مباشرةً باستخدام الأسمدة الحيويّة، أو البكتيريا العقدية، حيث تعمل البكتيريا على تثبيت الآزوت الجوي، مما يساعد ذلك على زيادة نمو النبات، وزيادة إنتاج المحصول.

عند الزراعة: يتم وضع ما بين ثلاث إلى أربع بذرات في كل حفرة، ثمّ نغطيها بطبقة خفيفة ورقيقة من التربة، حيث لا يزيد سمكها عن ثلاث سنتيمتر، ثمّ نرويها بغزارة لمرّة واحدة.

العناية بالمحصول

بعد أن تبدأ الأوراق بالظهور نعمل على تخفيف النبات في الحفرة، بحيث نبقي منها نبتة أو نبتتين. نروي النبات فقط مرة واحدة كل أسبوعين، وبعد ذلك نرويها مرّةً كلّ عشرة أيام أو خمسة عشر يوماً، وذلك حسب نوع التربة وحسب درجة الحرارة.

نزيل كافة الجذور السطحية والحشائش والردم من حول النبات. النضج والحصاد يتمّ حصاد الفاصولياء حسب رغبة المزارع في الحصول على فاصولياء خضراء، أو فاصولياء جافة، فكان الهدف من حصادها خضراء فتحصد قبل اكتمال نمو البذور، ويتمّ حصادها كل ثلاث أو خمس أيام بواسطة اليد، وإن كان الهدف من الزراعة البذور الجافة، نتركها في الأرض حتّى يصبح لونها أصفر ويكتمل نموّ البذور.

حاليًا، تضم البنوك الجينية للعالم حوالي 35000 نوع من الفاصوليا، على الرغم أن الذي يتم إنتاجه بشكل ضخم للاستهلاك المنتظم هو جزء واحد فقط.

بعض أصناف الفاصوليا:

الفول

فول الخيل أو الفول العريض

فول الخيل أو الفول العريض، معروف في الولايات المتحدة باسم فول فافا

اللوبيا

لوبيا أقونيطية الورق  أو لوبيا العث

اللوبيا الخشنة  أو لوبيا الأزوكي

لوبيا المنغو أو لوبيا يورد

اللوبيا الشعاية  أو لوبيا مونغ

اللوبيا الخيمية  أو لوبيا الأرز

اللوبيا الظفرية  أو اللوبيا البيضاء (بما في ذلك اللوبيا السنة الواحدة، لوبيا ياردلونغ وغيرها)

الحمص

حمص معروف  أو الحمص (معروف أيضًا باسم حمص غاربنزو)

البازلاء

البازلاء الخضراء  أو البسلة

الجلبان

الجلبان الحرجي  (البازلاء الهندية)

الجلبان الدرني (البازلاء الدرنية)

عدس

العدس

العدس المطبخي أو العدس

اللبلاب

لوبيا لبلابية  أو اللبلاب

اللوبيا اللبلابية

الفاصوليا

فاصوليا حادة الأوراق  أو فاصوليا تيباري

فاصوليا قرمزية  أو الفاصوليا الإسبانية

فاصوليا هلالية أو فاصوليا ليما

الفاصوليا الخضراء  أو الفاصوليا الشائعة (تشمل أيضًا الفاصوليا المنقطة، والفاصوليا المعروفة، والكابارونس ، والعديد من الأصناف الأخرى)

فاصوليا زهرة الربيع (تعرف أيضًا بفاصوليا دوموسس  وقد تم اعتبارها منفصلة عن أنواع الفاصوليا في 1995)

إغليسين

إغليسين ماكس  أو فول الصويا

بسوفوكاربوس بسوفوكاربوس تتراغونولوبس  أو الفول الجناحي

بسوفوكاربوس تتراغونولوبس أو (الفول الجناحي)

البسلة

البازلاء الهندية  أو البسلة الهندية

ستيزولوبيوم

ستيزولوبيوم السندار  أو الفاصوليا الناعمة

كياموبسيس

غوار كياموبسيس  أو الغوار

كانافليا

كانافليا الخنحرية  أو فاصوليا المقبص

كانافليا غلادياتا  أو فاصوليا السيف

مكروتيلوما

مكروتيلوما وحيدة الزهرة  أو لبلاب الخيل

ترمس 

ترمس متبدل  أو تروي

ترمس أبيض أو الفاصوليا البيضاء

أرترينا

أرترينا هرباسيا  أو الفاصوليا المرجانية

 

 

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

9

followers

4

followings

14

similar articles