مقالات اخري بواسطة محمد عوف
مشروب السحلب وطريقة عمله وما يحدث لجسمك عند تناول كوب سحلب بالشتاء

مشروب السحلب وطريقة عمله وما يحدث لجسمك عند تناول كوب سحلب بالشتاء

0 المراجعات

ما هو السحلب 

هو أحد وأهم المشروبات الشتوية الممتعة بفصل الشتاء المفضلة لدى الجميع الصغير والكبير 

عندما يقال سحلب، فإنّه يأتي إلى الذهن المشروب الشعبي الساخن الذي ينتشر بكثرة في فصل الشتاء،

 فمشروب السحلب يتكوّن من بودرة السحلب مع الحليب والسكر، وقد يضاف إليه المكسرات والمنكهات كالقرفة والمستكة وغيرها.

والسحلب في الأصل نبات زينة من عائلة الأوركيد (أوركيداسي) ينمو في بداية فصل الصيف وينتشر في المناطق الجبلية الحرجية، 

ويتميّز بزهوره الجميلة التي تكون بعضها بلا رائحة، وللبعض الآخر رائحة حلوة تكون أكثر قوّةً في المساء، كما قد تختلف أزهاره بألوانها من الأبيض إلى درجات مختلفة من اللون البنفسجي.

استخراج وصنع السحلب 

إنّ الجزء الذي يُصنَع منه السحلب المستخدم للغذاء والدواء هو جذر ودرنات نبات الأوركيد البريّ، فكلّ نبتة أوركيد تحتوي على درنتين: 

واحدة رئيسية، وأخرى فرعية أصغر حجماً. يتمّ قطف الدرنة الفرعية التي تكون على شكل بيضوي أو متفرّع؛ حيثُ يتم غسل الجذور والدرنات جيداً بالماء، 

ثم تُغمَر بالحليب أو الماء المغليّان لفترة قصيرة من الزمن؛ وذلك لعدّة أسباب منها؛ إزالة الطعم المرّ منها، والتقليل من خسارة العناصر الغذائيّة القابلة للذوبان في الماء منها،

 وكذلك لوقف عمل الإنزيمات فيها، ومن ثم تُترك بعدها الدرنات والجذور لتجف وحدها، أو في الفرن لتسريع العملية، وتخزَّن كاملةً أو مطحونة.

 مكونات السحلب 

هنالك عدّة أنواع لنبات السحلب وتختلف مكوّناتها باختلاف النوع، ولكنّ تركيبها الأساسي يتكوّن مما يلي:

البروتين. النشا. الجلوكوز. الغلوكومانان (بالإنجليزية: Glucomannan). 

المواد النيتروجينية. حمض الفيروليك. 

استخدامات السحلب 

للسحلب استخدامات متعددة في مختلف أنحاء العالم، منها ما هو غذائيّ، ومنها ما هو علاجيّ، وفي ما يأتي ذكر لبعض الاستخدامات المخلتفة له: 

مشروب في الشتاء 

فالسحلب من أكثر المشروبات الشائعة في تركيا، خصوصاً عند قدوم أيام الشتاء البارد؛ حيثُ تتواجد وتُباع في أكشاك ومحلات القهوة، والمعجنات، وعند المحلات التجارية، كما يشتريها الناس من الباعة المتجولين في الطرقات، 

وللحفاظ على السحلب ساخناً، يوضَع في أباريق مصنوعة من النحاس.

 كما يعد السحلب المكوِّن الذي يعطي البوظة التركيّة كثافتها وقوامها، وقد عُرَِف السحلب منذ العهد العثماني؛ 

حيثُ كان يُعدّ للسلاطين خصوصاً، ويُنكّه بالزنجبيل، والكزبرة، وجوز الهند، وبذور الكمون الأسود، واليانسون، والعديد من الأعشاب والتوابل الأخرى.

 كما يُصنع مشروب السحلب في دول الشرق الأوسط أيضاً، ففي لبنان يمكن تناول مشروب السحلب في الصباح الباكر على وجبة الإفطار، 

ويتم تحضيره عن طريق إضافة بودرة السحلب للحليب الساخن ليصبح كثيفاً، وكذلك الأمر في مصر؛ 

إذ يُعدّ السحلب من أشهر المشروبات التي تُباع في الطرقات.

 في الصناعة 

حيث تقوم بعض الشركات في الوقت الحاضر بتصنيع وإنتاج مخاليط من مشروب السحلب الجاهزة للشرب، 

وتكون عبارة عن الحليب، والنشا، والسكر ومواد غروانية مائية (بالإنجليزية: Hydrocolloids)،

ويدخل السحلب أيضاً في صنع بعض الأطعمة والمشروبات كالبوظة؛ حيث يضاف السحلب للبوظة ليعطيها قواماً أكثر تماسكاً ولزوجة.

كما يستخدم السحلب في الوقت الحالي كدواء لعلاج المشاكل الهضمية بشكل عام؛ كالنفخة، وعسر الهضم، والإسهال خصوصاً عند الأطفال، 

وللتخفيف من حرقة المعدة، ولكن لا يوجد دليل علمي جيد يدعم تلك الاستخدامات.
 

طريقة تحضير السحلب 

المقادير تشمل :

 3 أكواب (750 مل) حليب.

 6 ملاعق صغيرة (30 جم) بودرة السحلب.

 3 ملاعق صغيرة (15 جم) سكر.


طريقة تحضيرة :

 أذيبي السحلب في الحليب، 

ثم ضعيه على النار. 

أضيفي السكر، وقلبي باستمرار حتى يغلي ويغلظ قليلًا.

 صبي السحلب في أكواب التقديم،

 وزينيها بالمكسرات، ثم قدميه ساخنًا.


*يمكنكِ إضافة الشوكولاتة أو الكاكاو او النوتيلا، إذا احببت عمل سحلب بالشوكولاتة

 

لكن هل فكرت يوما ماذا يحدث لجسمك عندتناول كوب يوميا منه

 

- يساعد على الشعور بالدفء في فصل الشتاء.

- يحتوي السحلب على الحليب، لذا يمد الجسم بالكالسيوم والفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة العظام والأسنان.

- غني أيضا بالمكسرات التي تحتوي على أوميجا 3 المفيدة لصحة الدماغ.

- يساعد على تعزيز صحة القلب، وذلك بسبب احتوائه على كمية مناسبة من مضادات الأكسدة.

- يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساهم في الشعور بالشبع، وبالتالي مفيد للأشخاص التي تتبع نظام غذائي لإنقاص الوزن.

- يعمل على تقوية الجهاز المناعي على محاربة الأمراض والفيروسات.


الآثار الجانبية

وتابعت أخصائيين التغذية العلاجية أن هناك بعض الآثار الجانبية عند استهلاكه بصورة مفرطة، 

إذ يمكن يسبب زيادة الوزن، بالإضافة إلى الإصابة بالإمساك، وذلك لاحتوائه على كمية من النشاء


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

2

followers

0

followings

1

مقالات مشابة